مرة جديدة وضع المنتخب الكويتي حامل لقب خليجي 20 علامة استفهام حول اداءه السيء في بطولة أمم آسيا 2011 , وسط ذهول الجميع مخالفاً جميع التوقعات التي ظنت ان يقدم المستوى الذي تميز به في مشاركته الاخيرة في بطولة كأس الخليج بالنسخة العشرين .
كالعادة نعرض لكم ابرز النقاط التي ادت الى خسارة الكويتين :
أولاً : تشتت اللاعبين على ارضية الملعب حيث افتقد الازرق الى التمركز الجيد خلال اللقاء ما تسبب في قلة الربط بين الخطوط وخلق المسافات الكبيرة لخبرة اوزبكستان .
ثانياً : التأخير من قبل غوران في اشراك حمد العنزي الى الشوط الثاني لتعزيز خط الهجوم , بعد ان فضل الاعتماد على مهاجم وحيد في الشوط الاول وهو يوسف ناصر الذي غاب كليلاُ من فنياً وتكتيكياً امام الدفاع الاوزبكي .
ثالثاً : تراجع مستوى ابرز مفاتيح لاعبي المنتخب الكويتي لاسيما دينامو خط الوسط بدر المطوع وافضل لاعب في دورة الخليج الاخيرة فهد العنزي ما شكل عائقاً امام خط الهجوم الذي افتقد الى الممول للكرات من خط الوسط والاطراف .
رابعاً : سوء التوقيت من المهاجم يوسف ناصر في التعامل مع الكرات العرضية لاسيما من الناحية اليسرى عبر وليد علي , ليضع اكثر من علامة استفهام على مستواه الذي لم يخدم فريقه بشيء .
خامساً : البطىء في بناء الهجمات المرتدة من لاعبي الدفاع , هذا بالاضافة الى المراوغة الزائدة من لاعبي الوسط خصوصاً بدر المطوع وعدم الاعتماد على اللمسة الواحدة للاستفادة من تقدم لاعبي اوزبكستان .
سادساً : عمد المدرب الصربي غوران الى اخراج المتألق الوحيد في صفوف الازرق وليد علي على الناحية اليسرى , واشراك عبد العزيز المشعل ليفتقد خط الهجوم الى جهود علي في ايصال الكرات وسط غياب المطوع والعنزي .